رأت أوساطٌ مطلعة عبر صحيفة "الراي" الكويتية أن "ما حدَث في ​الجاهلية​ لم يكن معزولاً عن مقدّماته التي تناغمتْ مع أمر عملياتٍ بفتْح النار السياسي على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ ووالده ​رفيق الحريري​ وصولاً الى إطلاق رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، أقْذع الحملات على الحريري الابن والأب ظهرتْ في فيديو صار موْضع الملاحقةِ القضائية، قبل أن ينقل وهاب حرَكَته التصعيدية الى قلْب الجبل عبر عراضةِ المواكب السيّارة التي جابتْ العديد من مناطق ​الشوف​ وبينها ​المختارة​ مُطْلِقة النار في الهواء".

وفيما استوقف الأوساط السياسية أن "إحضار وهاب حظي بغطاءٍ من جنبلاط الذي وصف الوزير السابق بأنه حالة شاذة"، لاحظتْ أن "محاولة الإطباق على وهاب، التي ستفضي بالحد الأدنى الى توجيه رسالة قاسية له للجْمه وبالحد الأقصى الى تحويله خارجاً على القانون، جاءت وسط التعاطي مع هذه الظاهرة على أنها صندوق بريد للنظام السوري و"حزب الله" يراد منه توجيه رسائل الى الحريري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ عبر الخاصرة الدرزية في ظل تَحَسُّس حزب الله مخاطر إظهار معركة إخضاعهما على أنها سنية - شيعية".