اعتبرت مصادر مطلعة عبر صحيفة "الراي" الكويتية أن "رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير ​جبران باسيل​ لا يريد التناغم مع "​حزب الله​" إلا بالخط الإستراتيجي لأنّه يريد مصلحته التي يَعتبرها مهمّة لوصوله إلى سدة الرئاسة إذا ثبت للغرب وللعرب الذين يملكون نفوذاً في لبنان أنه بعيدٌ عن اندماج حزبه بحزبٍ تعتبره ​أميركا​ وبعض البلدان العربية، إرهابياً"، مشيرة الى أن "باسيل يحاول أخْذ المجتمع المسيحي إلى التعصّب الطائفي ليتبنّى لغة ​بشير الجميل​، فها هو يتكلم عن الفيديرالية وعن العلاقة مع ​اسرائيل​ وعن إقامة نصب تذكاري للانسحاب السوري من لبنان بعدما دخل ​الجيش السوري​ بموافقة بيار الجميل وكميل شمعون والرئيس الراحل سليمان فرنجية لحماية المسيحيين العام 1976 قبل ان ينقلب عليهم بعدها".

وشددت على أن "كل محاولات باسيل للوصول إلى رئاسة الجمهورية على حساب "حزب الله" ستعود عليه سلباً، مضوحة أن "الكباش بدأ على توزير سنّي من "​8 آذار​" لأن التيار العوني وأباه الروحي ومؤسِّسه ​الرئيس ميشال عون​ يملكون 11 وزيراً، وهذا يعني القدرة على تعطيل ​مجلس الوزراء​ وهي هواية أجادها باسيل سابقاً".