نبّهت ​حركة الأمة​، في بيان لها، من محاولات الإلغاء السياسي التي تقوم بها بعض الأطراف، لأطراف أخرى، لأن ذلك ستكون له عواقب وخيمة على البلاد والعباد، معتبرة ما جرى في بلدة الجاهلية الشوفية استعمال للسلطة لتصفية حسابات سياسية، من خلال كلام منسوب للوزير السابق وئام وهاب، قيل أكبر وأخطر منه في مناسبات سابقة على مدى السنوات 13 الأخيرة.

ورأت الحركة أن خطورة ما جرى تصبّ في استمرار نهج الاستئثار بالسلطة واحتكار المناصب الحكومية والإدارات من قبل جهات نافذة، ترى تراجع مصالحها وأرباحها الريعية في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي تمرّ بها البلاد.

وأكدت أن "محور المقاومة الذي يردع العدو الصهيوني ويحقق الإنجازات الكبرى على مستوى الإقليم، لن يسمح بتغيير قواعد المساكنة في البلد والتوازن السياسي"، محذراً من المحاولات المشبوهة لتغيير قواعد اللعبة الداخلية، ومحاولات الانقلاب على نتائج ​الانتخابات​ النيابية.