تنطلق اليوم الاثنين مركبة فضائية روسية مأهولة إلى ​الفضاء​ يحملها ​صاروخ​ النقل الروسي "سويوز-إف جي"، وذلك لأول مرة بعد الحادث الذي وقع في تشرين الاول أكتوبر الماضي.

وسيطلق الصاروخ من مطار بايكونور الفضائي في الساعة الثانية والنصف بتوقيت ​موسكو​، على أن تلتحم المركبة "سويوز إم إس-11" وعلى متنها رواد الفضاء، الروسي أوليغ كونونينكو والكندي ديفيد سان-جاك والأمريكية إين شارلوت ماكلين بالمحطة الفضائية الدولية في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم نفسه، أي بعد رحلة تستمر ست ساعات.

الطاقم سيمكث في المحطة الفضائية الدولية 194 يوما، وخلال فترة تغيير طاقم المحطة سيقوم رائدا الفضاء سيرغي بروكوبيف وأوليغ كونونينكو بالخروج إلى الفضاء المكشوف لاستكشاف السطح الخارجي للمركبة "سويوز إم إس -09" التي اكتشف فيها ثقب في 30 آب الماضي. من أجل ذلك سيضطر الرائدان إلى فتح جزء من الحماية ضد النيازك والعزل الحراري من أجل الاطلاع على الثقب من الخارج، لكي تتمكن اللجنة المشكلة للتحقيق في الحادث من إنهاء عملها وتقديم تقريرها النهائي بشأن هذا الثقب.