حذر عضو هيئة الرئاسة في "​حركة أمل​" ​خليل حمدان​ من ان "البعض يعتبر أن "هناك شريحة في ​لبنان​ ينبغي معاقبتها ووضع ​السدود​ أمامها كالموظفين الذين يقومون بواجبهم في هذه الظروف الصعبة فيما يحاولون تعمية الحقيقة عندما يقذفون بالأزمة واسبابها على ​سلسلة الرتب والرواتب​ فيما الأزمة لها أسبابها التي حددها الخبراء من ​الفساد​ المستشري الى غياب الرقابة الدقيقة على الانفاق الى انعدام الخطط الاقتصادية والانمائية لوزراء يعملون كمياومين، ونحن في حركة أمل أكدنـا وحذرنا أن التلاعب بالسلسلة أو محاولة حجبها عن مستحقيها خطوة عبثية ستضع الاستقرار على كف الاحتجاجات التي قد تبدأ ولا يعرف أحد كيف تنتهي".

وفي كلمة له خلال ذكرى اسبوع أبو قاسم علي أخضر في ​بلدة الخرايب​، اوضح حمدان أن "المخاطر الأمنية التي تتهدد لبنان من قوى ​الارهاب​ التكفيري والصهيوني وامتداداتهم تحتم على المسؤولين الاسراع في ​تشكيل الحكومة​ لأن حجم التحديات لا يتناسب مع حكومة تصريف اعمال وكذلك فإن توالي التحذيرات من خطر الانهيار الاقتصادي والمالي ينبغي أن يكون حافزاً لدى المعنيين للاسراع في اتخاذ خطوات عملية لتشكيل الحكومة خاصة في ظل التوترات ​الجديدة​ التي شهدها لبنان بالأمس فالمطلوب السعي بكل جدية لتحصين السلم الأهلي والابتعاد عن كل ما يؤدي الى

زعزعة الاستقرار وانقسام الوضع الداخلي وهذا يتطلب اتخاذ مواقف مدروسة تبعد البلد عن حالة الانقسام لأن حفظ السلم الأهلي هدف نبيل وشرط أساسي في عملية النهوض الوطني بعيداً عن التحدي والانجرار خلف الفعل وردات الفعل لذلك فإن عملية حفظ السلم الأهلي ينبغي أن تشكل هاجساً حقيقياً عند المسؤولين في الدولة وجميع القوى السياسية لأننا في هذه الظروف العصيبة بحاجة الى جرعة اضافية من التأكيد على الوحدة الوطنية وأن التفريط بهذه الوحدة تحت أي سبب سيقذف بالمشكلة الى الشارع وهذا ما يتمناه أعداء لبنان لذلك فإن مسؤولية الدولة كبيرة وكذلك المرجعيات السياسية والدينية لأن ما يجري ليس مجرد حادث عابر" .