افاد مراسل النشرة في ​سوريا​ أن "تنظيم ​جبهة النصرة​ واصل تحصين مواقعه في ارياف ادلب وحماه و​اللاذقية​ حيث استقدم تعزيزات عسكرية هي الأكبر من نوعها إلى جبهة سهل الغاب و​ريف اللاذقية​ الشمالي الشرقي وشملت التعزيزات مدافع وراجمات ​صواريخ​ وعدد كبير من العربات العسكرية المزودة برشاشات ثقيلة وذلك بالتنسيق مع الحزب الإسلاميي التركستاني كما ارسلت النصرة ايضا قوات النخبة لديها والمكونة من مسلحين أجانب من الجنسيات الشيشانية والأوزبكية والبلجيكي".

وكانت النصرة قد بدأت برفع جاهزيتها القتالية منذ عدة ايام وارسلت تعزيزات عسكرية مماثلة إلى محاور سهل الغاب وريف اللاذقية وهي تعزيزات ضخمة لها و لحراس الدين ووصلت إلى محاور جبال التركمان و الأكراد بريف اللاذقية الشمالي و محور أبو ضهور ب​ريف إدلب​ الشرقي .

وتأتي استعدادات النصرة وحلفائها من المسلحين بعد ورود أنباء حول نية ​الجيش السوري​ فتح معركة ضد ​الجماعات المسلحة​ المتواجدة في سهل الغاب وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي ، وسبق ذلك تحركات عسكرية للجيش استعدادا لمعركة مرتقبة في الساحل السوري حيث اعادت الفرقة الرابعة انتشارها في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية على أن تقود عملية جديدة وففا للتوقعات في الأيام المقبلة تستهدف مناطق تواجد النصرة، ومن المرجح أن تستهدف العمليات منطقة كبانة الاستراتيجية وتعتبر من أبرز معاقل النصرة.

وتنتشر فصائل غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" والتي تضم "تنظيم حراس الدين، جبهة أنصار الدين، جبهة أنصار الإسلام"، في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقيةالشمالي والشمالي الشرقي.