ركّزت مصادر مطلعة على مسار التحقيق في قضية مقتل محمد أبو ذياب، لقناة الـ"MTV"، على أنّ "وفق الأصول، على المستشفى أن يبلّغ المخفر عن وجود مصاب بطلق ناري، إلّا أنّ هذا الأمر لم يحصل وهذا مستغرب"، موضحةً أنّ "الرصاصة الّتي استُخرجت من جسده من عيار 6.75 وتعود إلى سلاح يملكه مرافقو رئيس "حزب التوحيد العربي" ​وئام وهاب​، كما ظهر في الصور الّتي انتشرت لهم".

وبيّنت أنّ "تقرير الطبيب الشرعي أفاد بأنّ الرصاصة جاءت من الأعلى إلى الأسفل، لكن أبو ذياب كان يقف على طبقة مرتفعة وقوى الأمن كانت على الأرض، أي أنّ الطلق الناري لم يأت من قبل قوى الأمن".

وكشفت المصادر أنّ "السبب الرئيس لوفاة أبو ذياب هو النزيف الحاد، ولو نُقل إلى مستشفى قريب كـ"مستشفى عين وزين" لكان نجا، وقد أفاد المختار بأنّ الفقيد كان يمشي ويتكلّم بعد الإصابة، لكنّه أُرسل إلى "​مستشفى الرسول الأعظم​" لتجنّب توقيفه بعد تعافيه"، مشدّدةً على أنّ "صاحب القرار بنقله إلى "الرسول الأعظم" هو الّذي قتله".

وأكّدت أنّ "​القوى الأمنية​ لم تقم ب​إطلاق النار​ أبدًا".