أكّد رئيس "​الإتحاد العمالي العام​" ​بشارة الأسمر​، أنّ "​سلسلة الرتب والرواتب​ قد تكون هي الشرارة الّتي تفجّر الأزمة، ونحن في حاجة الى تأليف الحكومة في أقصى وقت ممكن"، لافتًا إلى أنّه "يتمّ تضخيم موضوع السلسلة لتحميلنا مسؤولية الإنهيار الإقتصادي".

وركّز في حديث تلفزيوني على أنّ "​الفساد​ المُمارس وعدم الإحتكام إلى الهيئات الرقابية يكلّف حوالي 4 أو 5 مليار دولار، وعلى هذا الأساس، نصبح في حاجة كل عام إلى "​مؤتمر سيدر​" جديد"، منوّهًا إلى أنّه "إذا كان لدينا جمود في ​القطاع العقاري​، يجب أن يتمّ تخفيض الأسعار. يجب القيام بتسويات تشجّع الشباب على الشراء".

وشدّد الأسمر على "أنّنا في حاجة إلى خطة إنقاذ سياحية. على الأرض، نرى قطاعًا سياحيًّا متروكًا. لدينا سياحة بيئية وتراثية وغيرهما، ولكن لا يتمّ التسويق لها"، داعيًا وزير السياحة إلى "القيام بخطوة إلى الأمام ونحن مستعدّون لمساعدته".

ورأى في الموضوع الحكومي أنّ "الّذين لا يتنازلون عن وزير، يعيشون ترفًا سياسيًّا".

أمّا بالنسبة إلى حفل إضاءة ​شجرة الميلاد​ وافتتاح القرية الميلادية في ​وسط بيروت​، فذكّر أنّ "​يسوع المسيح​ الفقير وُلد في مزود، ولكنّنا نرى في هذا الظرف الإقتصادي الصعب، مليون دولار يذهب لقرية ميلادية. إذا كان ذلك تقليدًا، فيمكن القيام بتقليد صغير وبسيط".

وأوضح "أنّنا في حال إقتصادي يرسى لها، في حين أنّ الأموال في البلديات تُصرف على الزينة، وهذا غير مقبول. هناك عمال بلديات لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر، ولنلجأ إلى أسلوب تقشّفي يبدأ بالبلديات"، مشدّدًا على "أنّنا في حاجة إلى إعادة تدريس الحس المدني والوطني".