أكدت مصادر ​حزب الله​ لصحيفة "الجمهورية" أن " طلب الحزب من النواب ​السنة​ المستقلين التنازل عن مطلبهم في التوزير غير وارد ابدا"، متسائلة:"لماذا سنطلب من نواب مُنتخَبين ولديهم تمثيل شعبي التنازل عن تمثيلهم؟ فسابقاً كانوا يقولون إن لا تمثيل شعبياً لهم فكنّا نقبل بذلك. ولكن اليوم لن نضغط على النواب الستة بل سنؤيّدهم وندعمهم مثلما فعلنا مع كل حلفائنا.

.

وأكدت المصادر أننا "لسنا نحن مَن نوقف البلد والكلام عن أننا لا نريد حكومة غير صحيح، مَن يُعرقل البلد وتأليف ​الحكومة​ هو رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الذي يرفض استقبال نواب مُنتخَبين، وممثلين للشعب في ​مجلس النواب​. فليوافق الحريري على تحديد موعد للالتقاء بالنواب الستة، فتُحلّ المشكلة بنصف ساعة. وليستمع إليهم، فربما تُحلّ العقدة بطريقة مرضية له"، مضيفة:" لا نطالب بل نقف وراء المُطالب. ونحن لسنا أمام هؤلاء النواب بل خلفهم. ولا مُشكلة لدينا بأيِّ أمر أو تسوية يرضون بها. ولا سقف لنا أو غاية. ما يتفقون عليه ويبلغوننا إياه نقبل به، وحينها نُسلِّم أسماء وزرائنا مباشرةً إلى الحريري".

وشددت المصادر على ان "الحزب مع السلم الأهلي والحفاظ عليه فلقد دفع دماءً ليحمي أمن ​لبنان​"، موضحة ان " كلام الحزب عن إنقاذ البلد في حادثة ​الجاهلية​ هو انه لعب الإطفائي والذي حدث كان خطأً قانونياً وإجرائياً وأمنياً. وكان يُمكن أن تتوسع ذيولُه وتمتد ولو فلت الوضع لكان حجمُ التداعيات والفلتان الأمني كبيراً جداً".