اعتبرت مصادر سياسية أن ما أعلنه الوزير السابق ​وئام وهاب​ عن أن وزير الداخلية في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ كان يزور معه دمشق بعد العام 2005 ويسعى لاستلام الساحة السنّية في ​لبنان​ بأموال ايرانية، قضى على حياة المشنوق السياسيّة تماما. وأشارت المصادر الى انه بعد انتهاء ولاية ​المجلس النيابي​ الحالي، قد لا يكون للمشنوق أي دور يلعبه بعد ذلك في الحياة السياسية.