ركّز المعاون السياسي للامين العام لـ"​حزب الله​" ​حسين الخليل​ بعد لقائه عضوي "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​غازي العريضي​ و​وائل أبو فاعور​، على أنّ "هناك تمايزًا في بعض المواقف السياسية الّتي لها علاقة بالمنطقة والداخل، لكن المشترك هو كيفية تحييد ​لبنان​ عن أي مطبّ أمني أو انتكاسة أمنية، على مستوى كلّ الساحة اللبنانية. هذا همّ مشترك".

وأوضح "أنّنا سعينا في الماضي على تحقيقه، واليوم في الجلسة أكّدنا على هذا الموضوع"، مؤكّدًا أنّ "تدخّل أو نصيحة "حزب الله" لبعض المسؤولين والقادة السياسيين والأمنيين، كانت تصبّ في هذا المنحى، وقد جنّبت البلد خضّة كبيرة"، مشدّدًا على أنّ "قناعتنا لا نخفيها، ولقد نصحنا رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ والقادة الأمنيين بقوّة أنّ هذا العمل الّذي جرى في ​الجاهلية​ كان بالحد الأدني غير مدروس، وبالحدّ الأقصى كان عملًا متهوّرًا يكاد أنّ يجرّ البلد إلى كارثة كبيرة".

ولفت الخليل إلى أنّ "لبنان بلد التنوّع السياسي، ولا يمكننا القول عن أحد إنّه حالة شاذة على المستوى السياسي. هناك حالة شاذة وحيدة يجب أن تواجَه وتُبتر، هي العدو الإسرائيلي والعمالة معه"، منوّهًا إلى أنّ "من يقرأ المشهد، سواء كان هناك 100 سيارة أو 50 سيارة صعدت إلى ​الشوف​ فيها مدرعات وسيارات إسعاف، لا يقول إنّ الموضوع هو لتبليغ أحد مخالف للقانون".

وعن التطورات الميدانية، أعلن "أنّنا ننتظر ما سيحدث قبل التعليق".