عرض رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، مع نائب رئيس ​الحكومة​ وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​، الّذي استقبله في ​عين التينة​، للوضع العام وشؤون الوزارة والوضعَين الصحي والاستشفائي بصورة عامة.

من ثمّ، التقى مطران ​بيروت​ للروم الكاثوليك الجديد ​جورج بقعوني​، على رأس وفد من المطرانية قدّم له دعوة لحضور حفل تسلّمه خدمة الأبرشية الّذي سيُقام يوم الجمعة المقبل في كاتدرائية مار الياس في ​وسط بيروت​.

أمّا الوزير السابق ​شربل نحاس​، فلفت عقب لقائه بري على راس وفد من حركة "مواطنين ومواطنات"، إلى "أنّنا تشرّفنا بلقاء بري على اثر المؤتمر الصحفي الذّي عقدته حركة "مواطنين ومواطنات" لمخاطبة كلّ المسؤولين في الدولة و​القطاع المالي​ وممثّلي الدول الّتي تتعامل مع ​لبنان​، لنقول إنّ الظرف الّذي نعيشه ليس مجموعة مصاعب هنا وهناك فحسب، ولا يجوز التعامل معه بالرهان على الوقت وشرائه بأي ثمن من الأثمان، ولا يجوز القبول بتقاذف الأعباء".

وشدّد على "أنّنا اليوم في ظرف يجب أن نتعامل بجرأة وواقعية مع هذه الأعباء ولتوزيعها بشكل عاقل وعادل لأنّ ​الوضع المالي​ صعب، ولكن الأزمة الّتي تهدّدنا ليست نهاية العالم"، مركّزًا على أنّ "المواطنين يجب أن يصلوا إلى دولة يشعرون فيها انّهم مطمئنون وأنّ لهم حقوقًا".

وأوضح نحاس أنّ "هذا يستدعي معالجة هذه المرحلة الإستثنائية بوصفها مرحلة انتقالية لإرساء وضع يوحي باطمئنان للجميع"، لافتًا إلى أنّ "هذا الكلام كان متقاطعًا مع هموم بري الّذي نتابع تصريحاته المتكرّرة الّتي تعبّر عن تحسّسه للمسؤولية والقلق الفعلي"، منوّهًا إلى "أنّنا ونحيّي أيضًا طرح إقامة دولة فعلية تستمدّ شرعيّتها من أن للناس حقوقًا، أي دولة مدنية وليست مجرد ائتلاف زعماء طوائف، وهي أصبحت حاجة ماسّة لبلدنا".

ثم استقبل الرئيس بري الوزير السابق ​محمد الصفدي​ وعرض معه للاوضاع العامة.