أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "​القبس​" الكويتية أن "عملية "درع الشمال" تأتي في إطار مساعي ​إسرائيل​ لنقل قواعد الاشتباك من الساحة السورية إلى الساحة اللبنانية، بعدما بات رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ مكبّلاً في ​سوريا​، بفعل المظلة الروسية".

ولفتت المصادر إلى أن "العملية هي الأولى منذ تولي نتانياهو حقيبة الدفاع خلفاً ل​أفيغدور ليبرمان​، وهو ما يُضفي على الحملة طابعاً استعراضياً لإثبات جدارته العسكرية".

وأوضحت المصادر أن "الحملة تجري غداة وقوع حدثين مهمّين، الأول: فشل المواجهة التي وقعت قبل نحو أسبوعين مع فصائل المقاومة في ​قطاع غزة​، وهو ما أدى إلى تصدُّع حكومة نتانياهو إثر استقالة ليبرمان وانسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي، والثاني: حرف الأنظار عن فضائح الفساد التي تطارده وزوجته سارة".

ورأت المصادر أن أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى مواجهة شاملة.