أعلنت نائب رئيس ​الإكوادور​ ماريا فيكونيا عن تقديمها الاستقالة من منصبها بعد فتح تحقيق معها في قضية حصولها على مبالغ مالية أثناء عملها في البرلمان قبل عدة سنوات.

واعترفت فيكونيا الأسبوع الماضي بتلقيها الأموال، على أنها تبرعات طوعية لصالح منظمة سياسية متحالفة مع حزب ​كوريا​، تحالف "بايس" اليساري، وأعلنت أنها أصبحت "ضحية للتشهير". وتحقق ​النيابة العامة​ في قضية حصولها على مدفوعات مالية بصورة غير شرعية في الفترة بين 2011 و2013، عندما كانت عضوا في البرلمان عن حزب الرئيس السابق رفائيل كوريا.

وبعد فتح التحقيق مع فيكونيا، أعفاها الرئيس لينين مورينو من مهامها مؤقتا، كي تركز على الدفاع عن نفسها، لكنها قررت تقديم الاستقالة. وكلف مورينو الأمين العام للرئاسة لشؤون التخطيط والتنمية خوسيه أوغوستو بريونيس بمهام نائب الرئيس، دون أن يحدد موعد صلاحياته.