إعتبرت أوساط 8 آذارلصحيفة "الجمهورية" انّ "ما بعد أحداث ​الجاهلية​ سيعني تعديل موازين القوى، وتراجع المواقف المنتفخة الى أصلها الحقيقي، والبدء الفعلي بمسار تشكيل ​الحكومة​".

واشارت معلومات للجمهورية الى أنّ " رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ وبعد حادثة الجاهلية، بات اكثر تصلّباً، لمعرفته بأنّ اي تنازل قد يؤدي الى المزيد من سيطرة ​حزب الله​" على حكومته. فالحزب الذي راهن البعض على أنّه سيتخذ موقف ​النأي بالنفس​، اذا ما تمّ تنفيذ مذكرة إحضار الوزير السابق ​وئام وهاب​، تصرّف كما لو أنّ وهاب عضو في مجلس شورى الحزب، وأفشل خطة إحضاره للقضاء، وامّن له حشداً سياسياً من جميع حلفائه، متبنياً كل ما قام به، وهذا بحدّ ذاته رسالة للحريري وللنائب السابق ​وليد جنبلاط​".