إعتبرت مصادر سياسية محايدة لصحيفة "الجمهورية" أن "ما جرى في الفترة الأخيرة من تصعيد سياسي وتوتير أمني مذهبي وطائفي، يأتي في إطار تبادل الرسائل على الساحة اللبنانية، بين ​النظام السوري​ وغريميه رئيس ​الحكومة​ المكلّف ​سعد الحريري​ والنائب السابق"، مبدية خشيتها من " تكرار تبادل الرسائل والضربات بشكل تصعيدي، وتوسّع الانقسام والاصطفاف السياسي، خصوصاً بعد دخول ​حزب الله​ على الخط، ما يزيد من المخاطر والتهديدات، التي تُلقي بثقلها على الوضع اللبناني أمنياً واقتصادياً يوماً بعد يوم".