أكدت مصادر ​تيار المستقبل​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ أن لا خيار أمامهما إلّا مواجهة الرسائل السورية سياسياً وأمنياً، إن من خلال تواصل عقلاني مع ​حزب الله​ أو من خلال رسائل مضادّة، على قاعدة وحدة الموقف بين المستقبل والاشتراكي من جهة، والتمسّك بتطبيق ​الدستور​ والقوانين، مهما كان الثمن من جهة ثانية.

وتخشى مصادر الجانبين من "تكرار مثل هذه الرسائل في مناطق أخرى وبأشكال أخرى، تؤدي الى مزيد من التوتير والتصعيد، في وقت تتطلب الأوضاع في البلاد بذلَ مساعٍ كثيفة لتأليف ​الحكومة​ ومواجهة المخاطر والتحدّيات الكبيرة الاقتصادية والمالية، والتي حذّر منها ​البنك الدولي​ والمؤسسات الدولية المعنية، والتي يدركها جيداً جميع اللبنانيين".