أعلن رئيس ​حزب التوحيد العربي​ الوزير السابق ​وئام وهاب​، محمد بو ذياب أول شهيد لجبهة ​المقاومة​ ضد سرقة المال العام و​الفساد​، لافتا إلى ان "البعض يلومني على بعض المفردات، كلمات تعتبرونها قاسية أو نابية"، سائلا "هل ثمة واقع ساقط أكثر من الواقع الذي نعيش فيه؟ أليس الواقع المعيشي الذي تعانوه ينذر بالخراب؟ ألا تسبّون الدولة آلاف المرات بسبب ترد الخدمات وبنى التحتية؟". وأشار في مؤتمر صحفي إلى ان "كلماتي ثورة تشبه الواقع فأنا لم أعتد أن أمارس على الناس الذكاء العاطفي نفاقا وتملقا".

وتوجه إلى أبناء الجبل والشوف بالقول: "حاولت ان أمثل سيرتكم التاريخية العطرة في المقاومة والانماء للعروبة وقد وضعت أمامي خطوطا حمراء وثوابت لم وان أحيد عنها، ثوابت خدمة الأهل، وقررت دائما ان الإستقرار في الجبل خط أحمر". وأضاف "لتكن الدولة حكما بيننا والقانون هو الغطاء الذي يظللنا جميعا"، مشددا على انه "لا يوجد عداوة بيننا وبين ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ بل خصومة سياسية نرديها شريفة لخدمة أهلنا"، وقال: "عهدنا ان نتابع القضية التي استشهد من أجلها محمد يو ذياب".

وتوجه إلى رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بالقول: "كنا نقول بأنه لديه ميزتان، الأولى انه لا يحمل دما علي يده، واليوم تلطخت جبهته بالدم وسقطت هذه الميزة، أما الميزة الثانية انه كان جديدا في السلطة ولم يتورط بالفساد وقد سقطت هذه الميزة الثاثية، واليوم لم أعد أعرف اذا كان سعد الحريري يصلح لمنصب ​رئاسة الحكومة​".

وتوجه وهاب بشكر كبير إلى "جيشنا البطل، هذا ​الجيش​ الذي أثبت أنه حام للسلم الأهلي، هذا الجيش الذي أثبت انه حام لكل الفرقاء في لبنان، التحية للجيش قائدا وأفرادا ومديرية مخابرات خاصة لأنها تابعت الموقف بكل تفاصيله ولو لم ينتشر الجيش لكنا أمام مشهد آخر". وأضاف "أنا أثق ب​القضاء العسكري​ الذي تسلم القضية حتى لا تضيع القضية ويصبح القاتل هو القضية".

من جهة أخرى، قال: "كل قوى الثامن من آذار ضاقت ذرعا بسعد الحريري وتوجّه لدى الجميع بالضغط على حزب الله للتخلي عن الحريري في رئاسة الحكومة والامر يُبحث جديا