اشار عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​وهبي قاطيشه​ الى ان النفق الحكومي طويل ومن يستحدث العقد هو من حفره ويبدو ان هناك تصعيدًا من الجانب الدرزي، وهذا أمر لا يبشر بالخير.

اضاف قاطيشه في حديث تلفزيوني، "علينا ان نسأل هل ما تزعمه ​اسرائيل​ صحيحًا؟ واذا كان صحيحًا علينا ان نعرف ماذا تحضر، والنفق لا يمكن اخفاؤه فاذا كان زعمها صحيحا فلتستدعي ​الامم المتحدة​ وتظهره لهم". واعتبر ان الامر يوضع في خانة المزاعم حتى لو نشرت صورا، عندما يثبت هذا الادعاء نبحث في الموضوع. ورأى انه من الممكن ان يكون رسالة تحذيرية الى ​حزب الله​ ومن وراءه، ولكن لا احد يعلم ماهية هذا الرسالة بقدر الجانب الإسرائيلي، واذا ثبتت مزاعمها وارادت الرد فترد على بعض الأهداف اما الاجتياحات فليست واردة كليا خصوصًا بعد الجدار الفاصل.

اضاف قاطيشه "اسرائيل تدمج بين الحكومة والجيش وحزب الله وهنا الخطورة، و​المجتمع الدولي​ يعتبر ان الحكومة هي المسؤولة عن الأراضي اللبنانية. و​أميركا​ تؤيد اسرائيل سياسيا، ولكن لنفترض ان حزب الله يقوم بأنفاق لا يستطيه حفر أنفاق كثيرة لأن طبيعة الأرض اللبنانية صعبة، نعتقد ان عملية حفر الأنفاق محدودة".