رأى رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، أنّ "الوضع في الجنوب أصبح دقيقًا، وفي هذه الحالة على الحكومة المستقيلة أن تجتمع فورًا"، لافتًا إلى أنّ "هناك اجتهادًا واضحًا في هذا الخصوص صادر عن مجلس شورى الدولة في عام 1969"، داعيًا الحكومة المستقيلة أن "تجتمع بشكل طارئ للتداول بما يجري في الجنوب والتأكيد على التزام لبنان بالقرار 1701".
وأكّد في حديث صحافي، أنّ "على الحكومة الاستناد إلى التقرير الفني المنتظر صدوره عن بعثة قوات "اليونيفيل" الّتي كُلّفت أمس بالتحقيق بوجود أنفاق على الحدود اللبنانية من عدمه. فإذا خلص قرار اللجنة إلى عدم وجودها، على الحكومة اللبنانية أن تقوم بحملة دبلوماسية دولية خصوصًا في أروقة مجلس الأمن لتوضيح ذلك".
وأوضح جعجع أنّه "إذا كان التقرير يشير إلى وجود أنفاق، فعلى الحكومة أن تطلب رسميًّا من "حزب الله" التوقّف عن أي أعمال من شأنها أن تشكّل خطرًا على لبنان واللبنانيين، وإعادة تذكيره بأنّ القرارات العسكرية والأمنية منوطة حصرًا بالحكومة اللبنانية".