ركّز وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ​أنور قرقاش​ على أنّ "قمة مجلس التعاون في ​الرياض​ والرئاسة العمانية القادمة، مؤشّر أنّ مجلس التعاون وبرغم أزمة قطر مستمر"، لافتًا إلى أنّ "الأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف، والتدخل في قضايا استقرار المنطقة".

وأكّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي أنّ "الواقعية السياسية الحالية مكّنت مجلس التعاون من استمرار عمله، فالاجتماعات التقنية والإدارية والفنية مستمرّة، وبالمقابل عانى الجانب الإستراتيجي والسياسي في ظلّ شذوذ المنظور القطري عن المصلحة الجماعية"، مشدّدًا على أنّ "الحرص المسؤول للرياض و​أبوظبي​ و​المنامة​ على المجلس، تاريخي".