علق النائب السابق امل ابو زيد على ما تردد من معلومات عن قبول ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ بأن يُسنِد الوزير السُنّي من حصته الى النواب السُنّة في 8 اذار، قائلا: "قد يكون هذا الكلام آتٍ من الموقف الذي عبر عنه رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصري الاعمال ​جبران باسيل​ سابقا بان الرئي عون لن يتنازل من حصته بل انه قد يتخلى عن المقعد السنّي مقابل استرجاع المقعد المسيحي"، مشيراً إلى أنه "لم يسجل في الأيام الأخيرة اي تطور في ملف تأليف ​الحكومة​".

وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، قال ابو زيد: "الرئيس عون وحده يقرر ما اذا كان سيلجأ الى خطوة ما لتسهيل ولادة الحكومة الاولى وايجاد حل للازمة المستعصية بين اللقاء التشاوري السُنّي والرئيس المكلف ​سعد الحريري​".

وعن طرح الـ 32 وزيرا، اوضح ابو زيد ان "معظم الاطراف المعنية بالتأليف رفضت هذا الحل، لكن الوزير باسيل ما زال يعتبره طرحا واردا وسيستكمل البحث فيه مجددا".

وتعليقا على الكلام عن البحث مجددا في المقعد الدرزي الثالث انطلاقاً من حادثة ​الجاهلية​ ووقوف النائب ​طلال ارسلان​ الى جانب الوزير السابق ​وئام وهاب​، اكد ابو زيد ان "لا رجوع عما تم التوافق عليه في اطار معالجة العقد السابقة"، معتبرا ان "العودة الى المربع الاول لا يستفيد منها احد، بل ستدخلنا في نفق مظلم وسنبقى على حكومة تصريف الاعمال الى ما لا نهاية".

على صعيد آخر، تطرّق ابو زيد الى "اطلاق ​اسرائيل​ عملية "الدرع الشمالي" للكشف عن انفاق "​حزب الله​"، منوهاً بـ"موقف ​الخارجية الروسية​ التي دعت فيه اسرائيل الى عدم خرق ​القرار 1701​"، مذكرا انه "بعد "المسرحية الاعلامية التي قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول الماضي حيث عرض صورا لمصانع ​صواريخ​ تابعة لحزب الله بالقرب من المطار"، كان موقف وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ داعما لحرية واستقلال ​لبنان​ ورفض اي اعتداء عليه"، مشددا على ان الموقف الروسي الداعم للبنان جدّي.