شدد النائب السابق ​فادي الأعور​ على أن "بعد الذي حصل في الجبل، استشعرنا وجود مخاطر كبيرة تستهدف فريق "​المقاومة​ والممانعة"، فيما فريقنا تاريخي ولم يظهر منذ سنوات قليلة، وكان موجوداً منذ مرحلة الصراع مع العدو الإسرائيلي في الثمانينيات والتسعينيات، والمكوّنات الأساسية في هذا الفريق هي قوّة تقاوم وسقط لها شهداء في مواجهة العدو الإسرائيلي في منطقة الجبل".

ورأى في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أنه "كان يُفترض النظر الى الكلام الذي أدى الى وقوع أحداث الجاهلية منذ أيام على أنه هفوة وليس جريمة أو جناية كما حصل، إذ تمّ إرسال قوة أمنية بأمر من مجموعة من القوى السياسية بهدف استهداف فريق المقاومة ومن هنا بدأت الشبهة، وشعرنا بخطر كبير ممّا دفع فريقنا الى الإلتفاف حول نفسه وإعادة إطلاق ديناميكية عمل جديدة ستتناول كل شؤون وشجون ​طائفة الموحدين الدروز​ في الجبل وعلى كل المستويات".

واعتبر أن "تلاقي هذا الفريق وتأطيره ضمن خطة منهجية قد يمكّنه من أن يكون الفريق الأول في الجبل، فإذا عُدنا الى نتائج ​الإنتخابات النيابية​، يظهر أن فريقنا حصل على ما يزيد عن 40 في المئة من أصوات الناخبين الدروز تحديداً في الجبل. كما نؤكد وجود فريق شعبي صامد لم يقترع، وهو ينتظر أن يتمّ توحيد فريق محور المقاومة وبذلك، قد نتحول الى قوة توازي القوى الأخرى في الجبل، فتماسك ووحدة فريق محور المقاومة قد تدفع الى اتّجاه يساعد على إخراج ​لبنان​ من الورطات السياسية التي بدأت منذ جلسة ​مجلس الوزراء​ المشؤومة في 5 أيار عام 2008، وتخرجنا من الإنتماءات المحورية اللاوطنية".

وأكد "أننا نتحلّى بالجدية في عملنا وبالإنفتاح، ونمدّ اليد الى كل القوى والى كل الوطنيين المستقلين، وهو ما يُسهّل قيام مجموعة من المستقلين وعملها، خارج الأطر المتعارف عليها".