أكدت حركة "حماس"، في بيان، "أننا تابعنا على مدار الأيام الماضية الجهود والممارسات المشينة التي بذلتها ​الإدارة الأميركية​ لإدانة المقاومة ال​فلسطين​ية، من خلال مندوبتها في ​الأمم المتحدة​ نيكي هيلي، والمعروفة بتطرفها ومواقفها الداعمة للإرهاب الصهيوني في فلسطين".

ولفتت الحركة إلى إلى "اعتبار فشل الإدارة الأميركية في تمرير هذا القرار بمثابة انتصار كبير للحق الفلسطيني، وللحاضنة العربية والإسلامية، ولأحرار العالم، ولمحبي الشعب الفلسطيني، وفشل ذريع لسياسة الهيمنة والعربدة الأميركية، وهزيمة مدوية للإدارة الأميركية وسياساتها في المنطقة".

وأوضحت أن "ممارسات الإدارة الأميركية المشينة، ومحاولة ابتزاز الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هي محاولة بائسة لقلب الحقائق وتحويل المجرم الحقيقي إلى ضحية، وفرض شرعية دولية جديدة تقوم على الهيمنة والفوضى وشريعة الغاب".

واعتبرت الحركة أن "مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وبأشكال المقاومة كافة هو حق شرعي ومكفول لشعبنا الفلسطيني، كفلته لنا الشرائع والقوانين الدولية كافة، وإن استمرار هذا التشويه الأميركي لمقاومة شعبنا لن يغير من الواقع شيئًا، ولن يثني شعبنا عن المطالبة بحقوقه والدفاع عنها، وفي مقدمتها حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي".

وشكرت الحركة "كل الدول التي عملت على مواجهة هذا القرار وإفشاله، ووقفت إلى جانب مقاومة شعبنا وعدالة قضيته، وصوتت لصالح حق شعبنا في مقاومة المحتل، كما تطالب الحركة الدول التي وقفت مع الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة بمراجعة مواقفها، وتصويب هذا الخطأ التاريخي والخطير بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم".