لفتت معلومات ل​صحيفة الجمهورية​ ان في ظل استمرار التعثر في تأليف ​الحكومة​، على رغم كل ما يطرح من حلول وأفكار، لا نتائج متوقعة لأي تحرك بغية حل العقدة الحكومية قبل حصول حلحلة ما في الوضع بين ​الولايات المتحدة الاميركية​ و​ايران​.

وفي السياق، رأت اوساط سياسية لـ "الجمهورية" انّ كل ​الاتصالات​ الجارية هي لملء الوقت، ولكي لا يقال لماذا لا يتحرك المسؤولون في ظل الجمود الحكومي؟، مشيرة الى انّ الحلول المطروحة، كتوسيع الحكومة لتصبح من 32 وزيراً أو من 36، ليست بحل، بل هي "حلٌ أقبح من أزمة" وأضافت هذه الاوساط انّ الرئيس المكلف ليس ضد عدد الوزراء، إذا كانت الحكومة من وزيرين او من 100، فهو لن يقبل بتوزير النواب السنّة لأنه يعتبر ان في توزيرهم خرقاً من ​حزب الله​ وايران للبيئة السنّية. واعتبرت أن مع إصرار حزب الله على توزيرهم ورفض ​الحريري​ لهذا التوزير، يتأكّد انّ القصة هي أبعد من كتلة نيابية أو وزارية، بل هي قصة صراع شيعي ـ سني في البلد. واستبعدت ان يقدّم أي طرف أيّ تنازل في الفترة الراهنة.