اعتبر النائب السابق ​نبيل نقولا​، ان "التعنت والعنجهية في ال​سياسة​ لا يوصلان الى أي نتيجة"، داعيا "الى عدم المراهنة على صبر رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، الذي بدأ ينفذ وهو سيأخذ القرار المناسب للحؤول دون تدهور الاوضاع اكثر من ذلك، وإحدى الخطوات المطروحة، هي عبر توجيه رسالة عبر ​مجلس النواب​".

وشدّد نقولا في حديث اذاعي على ان "في حين ان الديون تتراكم على الدولة اللبنانية، و​الوضع الاقتصادي​ على شفير الانهيار والشركات تعمد الى الاقفال و​البطالة​ ترتفع، لا يمكن ان نستمر في هذه الدائرة، واذا كان اقتراح وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بتوسعة الحكومة الى 32 وزيرا، يؤدي الى ​تشكيل الحكومة​ فلنتّبعه، مع العلم ان في دول اكبر بكثير من لبنان حكوماتهم تكون أصغر من حكومة لبنان، ولكن علينا التعامل مع الوضع اللبناني كما هو"، وسأل نقولا "اين المشكلة اذا اجتمع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ مع الوزراء السنة الذين تكتلوا بكتلة بعد ​الانتخابات النيابية​، والذي من الممكن ان يرضيهم ربما بتوزير احد المقربين منهم او يمكن ان يقنعهم بغير ذلك"، معتبرا ان "لا يمكن بعد اجراء الانتخابات النيابية على اساس نسبي، الغاء احد او الاستخفاف بتمثيل احد، والتعنت الذي يبديه الحريري لا افق له ففي النتيجة ستؤلف الحكومة وما يحصل اليوم هو مضيعة للوقت، ولكن اللبنانيين لم يعودوا قادرين على التحمل اكثر من ذلك،" واكّد ان "باسيل يحاول اطفاء النيران وايجاد حل ولكنه لا يفرض الحل الذي على الحريري والنواب الستة الاتفاق عليه"، واعتبر ان "الاحادية لا تجوز في ​الطائفة السنية​ كما لم تحصل في الطوائف الاخرى"، ولفت الى ان "اتخذ القرار بتشكيل حكومة وحدة وطنية وحكومات الوحدة الوطنية في لبنان تقوم على الديمقراطية التوافقية."

واشار نقولا من جهة أخرى الى ان "النفق الذي يدّعي الاسرائيلي انه اكتشفه على الحدود اللبنانية يمكن ان يكون قديم العهد، فمن يؤكد الجهة التي حفرته وفي اي فترة تم حفره،؟" مستغربا "بيان قوات الطوارئ الدولية بشأن تأكيد وجود النفق، والتي لم نسمع ادانتها ولا مرة للخروقات الاسرائيلية المستمرة في البر والبحر والجو،" مشيرا الى ان "هذه الضجة الاسرائيلية اسبابها داخلية في كيان اسرائيل، وهي زوبعة في الفنجان، في حين ان شكوى لبنان اساسية بحق اسرائيل التي تخرق علنا سيادتنا يوميا في الجو وتستخدم سماء لبنان كممر لشن غارات على دول اخرى، والغريب ان بات المعتدي يرفع شكوى على المعتدى عليه".