رأى ​الشيخ ماهر حمود​، في خطبة الجمعة أنه "من الصعب ان يصدق ​الانسان​ ان ما يحصل في ​لبنان​ هو نتيجة الحرص على المصلحة اللبنانية او ان مثل هذه العراقيل مصدرها اجتهاد سياسي وحوار بين اصحاب القرار"، متسائلا: "كيف يمكن ان يكون توزير وزير من اللقاء التشاوري انتحارا سياسيا؟ وكيف يمكن ان تكون "غزوة ​الجاهلية​" امرا يقصد به تطبيق القوانين وانقاذ هيبة الدولة؟ وكيف يمكن ان نصدق ان الذين ادانوا وجود نفق للمقاومة بين لبنان و​فلسطين المحتلة​ معتمدين على رواية العدو الصهيوني انهم حريصون على الامن وعلى المصلحة اللبنانية، وكيف نصدق اولئك الحريصين على اصدار قرارات دولية تؤكد ان ​المقاومة​ إرهاب، اين تكون العقول ازاء مثل هذه الأمور؟ هل يكون مسلما او عربيا من يدين المقاومة وصواريخها وأنفاقها".

وعن مشروع القرار الأميركي لإدانة حماس، قال: "بعض ​الدول العربية​ صوتت لصالح القرار، بل هي التي اقترحته، الذي يتهم المقاومة ب​الإرهاب​ ودول غير عربية وغير اسلامية اسقطت هذا القرار الدنيء. الجواب ان العقول تتعطل عندما يكون الانسان اسير هواه او اسير شهوته او ما الى ذلك"، مشيرا الى "اننا كنا نتمنى ان يكون العقل العربي والإسلامي حرا غير متعلق بالقرارات الدولية، وانه لمن المؤسف ان تكون الدعوات الى انقاذ الشعب اليمني تأتي من العالم الغربي، ولم يستطع العقل العربي والإسلامي ان "يكتشف" هذا الامر بمفرده".