اكد مستشار قائد الثورة وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ​ايران​ ​علي اكبر ولايتي​ ان "الارهابيين الضالعين في جريمة جابهار وداعميهم ينبغي لهم انتظار رد مؤلم من الجمهورية الاسلامية الايرانية".

ودان "الهجوم الارهابي في مدينة جابهار والذي أدى الى مقتل وجرح عدد من المواطنين الابرياء"، معتبرا انه "اسفر عن حزن والم شديدين رغم انه شكل دليلا آخر على إحباط المجموعات الارهابية وعجزهم عن زعزعة الامن وتصور امكانية ضرب قدرات ايران الاسلامية".

ولفت إلى أن "الارهابيين عليهم ان يدركوا ان الشعب العظيم والنظام في ايران سيحبطون مخططاتهم المشؤومة في المنطقة وستفشل ايران مشاريعهم كما حصل خلال الاعوام الماضية"، مشيراً إلى أنه "لاشك ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل نهج الكرامة والاقتدار وعلى مرتكبي هذه الجريمة وداعميهم انتظار صفعة مؤلمة".