أكّد رئيس "المؤتمر الشعبي ال​لبنان​ي" ​كمال شاتيلا​، في موضوع ​تشكيل الحكومة​ أنّ "التعددية يجب أن تُحترم إذا أردنا أن نحترم ​الدستور​، والطبقة السياسية لا تحترمه"، مشدّدًا على أنّه "آن الأوان أن ينتهي الغنج، فالبلد مشلول وفي حاجة إلى إعادة تحريك ووضعه على السكة"، لافتًا إلى أنّه "إذا كان رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ لا يريد تشكيل حكومة متوازنة يتمثّل فيها الجميع، فليترُك".

ورأى في حديث تلفزيوني من جهة ثانية، أنّ "الأميركيين لا يريدون عروبة جامعة، بل يريدون من يقسِّم ويفتِّت، وأن يبقى هناك ألغام بالإمكان تفجيرها عند يُراد ذلك".

ونوّه شاتيلا إلى أنّ "خلال الاجتياح ال​إسرائيل​ي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ​أرييل شارون​ إنّ لبنان غلطة تاريخية، ولنتقاسمه بين إسرائيل و​سوريا​، وذلك يدلّ على أنّ أطماع إسرائيل كانت قبل وجود "​حزب الله​" والمقاومة"، مركّزًا على أنّ ""حزب الله" ليس مبرّرًا للاعتداءات الإسرائيلية".

وأوضح أنّ "الإسرائيليين يريدون تقسيم لبنان، ولا أنتظر أنّ يخترعوا سببًا لأطماعم وأعمالهم". وذكّر أنّ "خلال توقيع مذكرة التفاهم بين "حزب القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، لفظ رئيس "القوات" ​سمير جعجع​ كلمة "إسرائيل عدو". إذا كانت عدوًّا، فكيف يقف معها في عملية الأنفاق؟".

على صعيد آخر، وجد أنّ "صفقة القرن الّتي هي صفقة "وحيد القرن" لن تمر، ولن تسير بها ​السعودية​، ولو أرادت الإدارة السعودية ذلك. التطبيع بين إسرائيل والسعودية مستحيل، على المستوى الشعبي أقلّه".