لفتت صحيفة "الأخبار" الى أن "أياً من الحلول الوزارية، من رفع عدد الوزراء إلى تسمية رئبس الجمهورية وزيراً سنّياً، غير واردة، خصوصاً أن رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ لا يزال يرفض لقاء النواب السنة ويضع فيتو على توزير أي منهم، ويطالب بأن يكون الوزير السني من حصة ​رئيس الجمهورية​ فعلاً وليس وديعة ل​حزب الله​ في حصّة الرئيس"، مذكرة أن "في الوقت ذاته، يبدو هذا الحلّ مرفوضاً بالنسبة للنوّاب السنة، الذين يصروّن على أن يكون الوزير واحداً منهم، وليس هناك من استعداد للتنازل عن هذا الموقف، طالما أن الحريري يستمر بالتعامل الفوقي معهم".

وعلمت "الأخبار" أن المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ حاول تليين موقف الحريري لجهة اللقاء مع النواب السنة، لكن من دون جدوى.