أشارت مصادر سياسية موثوقة لـ"الحياة" الى أن "اهتزاز العلاقة بين ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ بدأ أول من أمس حين أبلغ الرئيس عون زواره أن تأخير الحكومة لم يعد مقبولا وأبدى امتعاضه من أن الحريري سيغادر إلى ​باريس​ لحضور منتدى اقتصادي حول الترويج لقرارات مؤتمر "سيدر" للخطة الاستثمارية من أجل ​لبنان​".

وأوضحت هذه المصادر أن "عون أبلغ بعض هؤلاء الزوار ومنهم وفد "اللقاء النيابي الديمقراطي" الذي زاره ليسلمه ورقته حول سبل معالجة ​الوضع الاقتصادي​، أن البقاء على هذا الوضع غير صحيح، وهو حامل حالو ومسافر ولا يجوز أن نبقى بلا حكومة وإذا بقيت الأمور على هذه الحال بدنا نشوف حدا ثاني"، لافتة الى أن "عون قال لزواره أنه جرى عرض صيغة الـ32 وزيرا على الحريري فرفضها، لكي يتم تمثيل أحد من النواب ​السنة​ الستة، وإذا لم تنجح الاقتراحات المطروحة أنا سأتوجه إلى ​المجلس النيابي​".