لفت السفير الروسي ​الكسندر زاسبيكين​ في حديث اذاعي الى أن "ما يثار حول النفق على الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة هو تكتيكي هدفه البروبغندا وليس خطيرًا"، مشيرا الى أن " لا مخاطر على الامن والاستقرار في لبنان جراء التطورات على الحدود انما الوضع الداخلي هو الذي يؤثر سلبا".

وأشار الى أن " مجموعة الدعم الدولي تؤيد الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان وتشكيل الحكومة بأسرع وقت لكنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية"، لافتا الى أن "هناك تناقضات ونزاعات اقليمية ولذلك هناك فرصة للبنانيين أن يتفقوا بغض النظر عن ما سيحدث في المنطقة مستقبلا أو ما هي أشكال المواجهة في المنطقة".

وشدد على أن "الاميركيون والبريطانيون يسعون لتغيير الاوضاع في الامم المتحدة ومؤسساتها مثل منظمة حظر السلاح الكيميائي وكل هذه ظواهر خطيرة لأنها تهرب من الشرعية الدولية وانتقال شيء جديد"، معتبرا ان "سبب الخلافات الاميركية والروسية أن أميركا تعتبر روسيا دولة لا تقبل نظام جديد تريد أميركا فرضه على المجتمع الدولي".

وبالناسبة لمبادرة روسيا لاعادة النازحين، شدد على أن "المبادرة مستمرة وكان من الواضح منذ انطلاقها أن سرعة عودة النازحين مرتبطة بعدة عوامل وقد طرحنا الموضوع لأننا وجدنا الفرصة لعودة النازحين وللعمل في هذا المجال".