شدّد السفير الروسي في ​لبنان​ ​ألكسندر زاسبكين​، خلال زيارته مع وفد من السفارة، ضريح الراحل ​كمال جنبلاط​، حيث وضع إكليلًا من الزهر على الضريح، بحضور النائبين ​تيمور جنبلاط​ و​وائل أبو فاعور​، على "أهمية ومكانة جنبلاط الّذي كان جامعًا للكلّ بين ال​سياسة​ والعلوم والفلسفة"، لافتًا إلى "أنّنا دائمًا نستفيد من وصايا كمال جنبلاط في المجالات كافّة، ولا سيما للقضايا البشرية والوطنية لكي تتغلّب على الاعتبارات الفئوية والحزبية، وهذا ما ندركه تمامًا اليوم في ​روسيا​".

وركّز في الموضوع الحكومي، على أنّ "موقف روسيا يشجّع الفرقاء للإسراع في ​تشكيل الحكومة​، لأنّنا ندرك أهمية الأمر المتعلّق بمصير لبنان، وواضح للجميع المشاكل الكبيرة جدًّا الّتي تهدّد الأمن والاستقرار والاقتصاد"، مؤكّدًا "أنّني على قناعة أنّ موضوع تشكيل الحكومة قرار لبناني بغض النظر عما يحدث في المنطقة، وهو الهدف الّذي نسعى إليه، و​المجتمع الدولي​ يجب أن يساعد؛ لكن المسؤولية الأكبر في هذه الظروف تقع على القوى السياسية اللبنانية".

وعشية ذكرى مولد كمال جنبلاط المئة وعام هذه السنة، كانت منطقة الجبل قد أُنيرت بالمشاعل النارية والشموع على شرفات المنازل ووسط الشوارع العامة، وجرى تنظيم مسيرات سيارة ومواكب جابت القرى والبلدات، وهي تبثّ الأناشيد الوطنية والثورية، إضافة الى مسيرات شعبية إلى ضريح جنبلاط وهي تحمل الشموع والزهور.