أحيت بلدة ​المختارة​ و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، ذكرى مولد الراحل ​كمال جنبلاط​ المئة وعام هذه السنة، حيث رُفعت لافتات حملت مواقف رئيس "الحزب التقدمي" النائب ​وليد جنبلاط​ الأخيرة حيال الاستحقاقات السياسية والوطنية و"الثناء على جرأته الهادفة إلى الحفاظ على الوطن وهيبة الدولة ومؤسساتها ولا سيما الامنية منها وصون العيش المشترك". كما أكّدت اللافتات أنّ "دار المختارة كانت ولا تزال قلعة المناضلين وملجأ الفقراء والمساكين ونحميها بأرواحنا".

وقد انطلقت مسيرة شعبية ضخمة تقدّمها رجال الدين الّذين يمثّلون الطوائف الإسلامية والمسيحية كافّة، وجنبلاط يحيط به نجله النائب ​تيمور جنبلاط​، بمشاركة فاعليات وحزبيين، وكانت كلمات تنويه بـ"قيادة جنبلاط وحكمته في التعاطي مع القضايا السياسية والوطنية للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره".