أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "بلدية ​مغدوشة​ أضاءت ​زينة الميلاد​ في البلدة لعام 2018، بعدما نالت العام الماضي إعجاب ال​لبنان​يين وسجّلت أعلى نسبة تصويت بين المناطق، ما شجّع بلديتها على إعادتها مجدّدًا وبحلّة متجدّدة مع المزيد من التطوير والتحديث، فأضافت إلى الساحة ومزار ​سيدة المنطرة​، افتتاح السوق التقليدي وسط إطلاق المفرقعات وموسيقى الميلاد".

وأوضح أنّه "شارك في حفل إضاءة الزينة الّذي أُقيم برعاية راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ​إيلي حداد​، عدد من النواب، رؤساء بلديات، فعاليات عسكرية واجتماعية ونقابية وحشد من أبناء البلدة والقرى المجاورة".

بعد إضاءة زينة الميلاد، لفت رئيس بلدية مغدوشة ​رئيف يونان​ إلى أنّ "في زمن الميلاد، زمن التسامح والمحبة، أجمل شيء أن تجتمع العائلة الصغيرة بحبّ وسلام وطمأننية. واليوم أجمل شيء أنّنا اجتمعنا كلّنا، عيلة مغدوشة الكبيرة بمشاركة جيراننا الطيبين وأمام كنيستنا التاريخية، لنتشارك مع بعض ونضيء زينة العيد بضيعتنا الّتي باتت مشهورة في المنطقة وكلّ لبنان بفضل جهود البلدية، ونملأ قلوبنا وكنائسنا وبيوتنا وطرقاتنا بالفرح والبهجة والمحبة".

وشدّد على "أنّنا في بلدية مغدوشة، باقون معكم على التزاماتنا وأهدافنا، كي تبقى مغدوشة عروسة الجنوب وعنوانًا دائمًا للعيش المشترك وحسن الجوار، الّذي نفتخر به جميعًا".

ونوّه المطران حداد، إلى "أنّنا لا نضيء شجرة فحسب، بل رمزًا للاستنارة من فوق، تنزل علينا من السماء"، مركّزًا على أنّ "الله يتدخّل في شؤوننا، فلندعه يدخل إلى بيوتنا وإلى قلوبنا من دون خوف. إنّه ​عيد الميلاد​ عيد مجيء النور ليسكن بيننا"، مشيرًا إلى أنّ "مغدوشة تبدع سنة تلو الأُخرى باستقبال سيد المجد، وهذا العام نرى لمسة هامّة في الزينة وحلّة العيد".

ودعا إلى أن "يدخل الله البهجة إلى قلوب الجميع بشفاعة سيدة المنطرة ويمنحنا سلامًا وحكومة جديدة بشفاعة الأعياد المجيدة وينقذ لبنان من الأزمات لاسيما المعيشية منها، ويحلّ السلام في المنطقة والعالم".