استنكر عضو كتلة "ضمانة الجبل" ​ماريو عون​، ممثّلًا رئيس "الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي" النائب ​طلال أرسلان​ على رأس وفد من "​التيار الوطني الحر​"، قدّم واجب العزاء بمرافق "رئيس "حزب التوحيد العربي" ​وئام وهاب​، محمد أبو ذياب، في دارته في ​الجاهلية​، "ما جرى في بلدة الجاهلية، والطريقة الّتي حصلت فيها الخطوة القانونية، الّتي كان مفترضًا أن تكون قانونية بأساسها".

وركّز على أنّ "لبنان انتصر في نهاية ما حصل"، مؤكّدًا "الحاجة الماسة لوحدة الصف ودولة القانون وتشكيل حكومة بأسرع وقت، لتضع يدها على كلّ المخالفات، الّتي تحصل يوميا في هذا البلد"، مشدّدًا على أنّه "يحقّ للبنان أن يكون له دولة بكلّ ما للكلمة من معنى"، لافتًا إلى "وجود من يزرع بذور الفتنة لتفريقنا، ما يؤدّي بنا وبالبلد إلى شفير الهاوية، وهذا ما نحن عليه اليوم للأسف، اقتصاديًّا واجتماعيًّا وتنمويًّا".

ودعا عون إلى "الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ لنستفيد من وجود رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، الّذي لديه كل التطلعات والإرادة والقرارات الّتي من خلالها يعيد بناء الدولة والتقدم بنا الى الأمام، وطبعًا الإنجازات والإصلاحات والتقدّم الّذي نطمح له جميعنا".

ورفض "تكرار ما حصل في الجاهلية جملةً وتفصيلًا"، معربًا عن أمله في أن "تكون يدنا بيد بعض لتوحيد الصفوف، ولنكون جميعنا بخدمة الشرفاء في هذا البلد، الّذين يريدون بناء البلد وتطويره والحفاظ على أمنه"، واصفًا حادثة الجاهلية بأنّها "قد تكون محطة ضارّة، ولكنّها ستكون نافعة للوطن من أجل التقدّم".