أكد الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ تمسكه بالحقوق الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى "أننا نتحدث عن قضية وطن وقضية قدس ولن أتراجع عن قراري ولن أتنازل عن حقوقي وعن حقوق شعبنا".

ولفت إلى أن "ما نريده من ​الولايات المتحدة​ هو أن تتراجع عن نقل سفارتها للقدس لأنه خطأ وكذلك إلغاء وقف المساعدات للأونروا لأنه خطأ أيضا، وأن تقول ​واشنطن​ أن حل الدولتين على حدود 1967 هو الحل"، مشيراً إلى أن "الاسرائيليين خرقوا كل الاتفاقات ويوجد لدينا قرارات المجلس المركزي، الذي قال إنه يجب أن نوقف التنسيق الأمني ونوقف العلاقات، لأن إسرائيل مستمرة في تنكرها للاتفاقات".

وأوضح عباس أن "هناك 3 إجراءات مع إسرائيل و​أميركا​ وحماس، وما نريد أن نعمله الآن هو اتخاذ مجموعة من القرارات التي يجب أن نتخذها وبالنسبة للإسرائيليين أبلغناهم أننا نريد أن نعدل اتفاق باريس أو أن يلغى، وقالوا نعطيكم الجواب بعد يومين ثلاث أربعة، وبعد يومين استقال وزير ​الجيش الإسرائيلي​ الذي كنا نتكلم معه والآن لا نعلم مع من نتحدث".

وأضاف: "بالنسبة لأميركا يوجد 18 منظمة دولية، طلبوا عدم الانضمام إليها ولكن بعد القرار الأميركي الخاص ب​القدس​ قررنا أن نذهب إلى هذه المنظمات بالتدريج، وبالفعل ذهبنا إلى منظمة البريد الدولي"، مشيراً إلى أنه "بالنسبة إلى "حماس" يوجد قضايا كثيرة بينا سوف نقوم بمتابعتها بما يضمن مصالح شعبنا".