أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​هنري حلو​ إلى أن "اجتماع اللقاء الديمقراطي الأخير الذي حضره رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، كان بهدف اتخاذ سلسلة خطوات وتدابير من شأنهما تحصين الجبل أمنياً واجتماعياً ومعيشياً بعد التطورات الأخيرة، من منطلق حرص وليد جنبلاط ورئيس اللقاء ​تيمور جنبلاط​ على حماية الجبل من خلال ​الجيش اللبناني​ وسائر ​الأجهزة الأمنية​ حفاظاً على وحدته وأمنه واستقراره"، مؤكدا أن "هذه الخطوات أقدم عليها رئيس ​الحزب الاشتراكي​ منذ اللحظة الأولى التي حصلت فيها الأحداث في بلدة الجاهلية، لأنه يؤمن بأن العودة إلى الوراء غير مسموح بها أياً كانت الأحداث، لا سيما في هذه المرحلة المفصلية التي يجتازها لبنان والمنطقة، والتي تتطلب وعياً وحساً بالمسؤولية لمواجهة ومجابهة هذه التطورات عبر حماية السلم الأهلي وتحصين الأمن من القوى الشرعية دون سواها".

وفي حديث صحافي شدد حلو على أنه "ليس باستطاعة أحد تحجيم وليد جنبلاط، فهو زعيم درزي ووطني، وللمختارة تاريخها ودورها العربي والوطني، ونحن كلقاء ديمقراطي قرأنا الرسائل التي حاول البعض إيصالها إلى المختارة، فكان الرد من وليد جنبلاط نفسه، بأن المختارة خط أحمر، فرئيس الحزب الاشتراكي ورئيس اللقاء الديمقراطي، يعتبران أن العمل السياسي معطى ديمقراطي لسائر القوى والتيارات السياسية، ولكن الأمن يبقى للجميع"، مؤكدا أن " التباينات السياسية هي أيضاً ضمن الحياة السياسية اللبنانية تاريخياً".