بدأت كل من المحافظات السورية ​اللاذقية​ ​طرطوس​ ​ديرالزور​ حلب و​القنيطرة​ تعاني منذ أيام ازمة غاز منزلي مجددا لترتفع معها سعر الاسطوانة المنزلية للضعف في السوق السوداء اضافة الى عدم توافرها و النقص في أعداد الجرات المخصصة لكل محافظة.

وأرجع مصدر مسؤل للنشرة ان الازمة المتجددة مع كل شتاء إلى زيادة استهلاك المواطنين للمادة بحكم أن قسم كبير منهم يلجؤون إلى ​الغاز​ من أجل التدفئة بسبب موجة البرد مع نافيا وجود نقص في إنتاج اسطوانات الغاز اضافة الى ارجاع سبب الازمة للعقوبات الغربية التي تعيق وصول ناقلات محملة به.

من جهتهم المواطنون السوريون ارجعوا سبب النقص في المادة الى احتكار التجار وبائعي الغاز له مستغلين زيادة الطلب عليه لرفع سعره.

ويعانى المواطن السوري خلال سنوات الحرب من ازمتي الغاز و​الكهرباء​ مع بداية كل شتاء الا أن البلاد شهدت تحسنا كبيرا في السنوات الاخيرة مقارنة بسنوات سابقة شهدت فيها نقصا حادا بمادة الغاز وعدد ساعات انقطاع كبيرة في الكهرباء ، حيث ان استهلاك المواطنين في الأيام العادية لاسطوانات الغاز يبلغ نحو 110 ألف اسطوانة غاز إلا أن الرقم يرتفع إلى نحو 180 ألف اسطوانة في ​حالات​ الطلب الشديد.

ويشار الى أن ازمة الغاز هذه أتت ​السنة​ في الوقت الذي تتوجه فيه ​الحكومة​ لتوزيع الغاز المنزلي للمواطنين عبر البطاقة الذكية وتم تطبيق ذلك في طرطوس واللاذقية الا أن النقص في عدد اسطوانات الغاز حال دون الحصول عليه عبر البطاقة.