أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" "اللقاء التشاوري" النائب ​الوليد سكرية​ أن "أحداث الجاهلية لن تؤدي إلى تغيير المعادلات في موضوع تشكيل ​الحكومة​"، مشيراً إلى أن "الحكومة عقدة ولن تتشكل، فلا الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ سيرضى بنائب سني مع "​حزب الله​"، ولا النواب ​السنة​ الستة سيقبلون بالتراجع عن مطلبهم".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، شدد سكرية على أن "استغلال الدم لم يؤد في ​لبنان​ إلى غالب ومغلوب، بل إلى تسويات تخرج البلد من النزاع المسلح بصيغة ترضي الجهات السياسية، وذلك بسبب الامتداد الدولي والإقليمي لهذه الجهات، حتى بعد أحداث ​7 أيار​ 2008، جاءت تسوية ​الدوحة​ لتغلب مصلحة لبنان وتحول دون اندلاع فتنة تطيح بصيغته وأتت برئيس للجمهورية من فريق "​14 آذار​" هو ​ميشال سليمان​".

واعتبر أن "أحداث الجاهلية ليست هائلة لتسمح باستغلال الدم، ولا شخص وئام وهاب يغير المعادلات الموجودة، المسألة حاليا تدور حول اعتقال وهاب أو عدم اعتقاله. وتصعيده لا يرمي إلا إلى تقوية موقفه، كما أن النائب طلال أرسلان لن ينقلب على تسوية العقدة الدرزية التي أجراها مع رئيس الجمهورية، لأن ارتباطه به لا يمكن فكه، لا سيما أن كتلة أرسلان هي من نواب "التيار الوطني الحر".