أكد مصدر كتائبي قريب من النائب ​نديم الجميل​ في حديث إلى "الأخبار" إلى انه "نحن كنّا معه في حملة الـ 2015، لكن حالياً وفي ظلّ الضغوط التي يتعرّض لها الحزب على مختلف الجبهات السياسية، لا نريد أن نكون جزءاً من الذين يفتحون النار على قيادتنا"، مؤكدا انه ""مهما بلغ مدى حركة نديم الاعتراضية، لن يقدر أن يفرض تغييراً لأنّ معظم الأقاليم الحزبية مُنضبطة مع النائب ​سامي الجميل​".

وفي الإطار نفسه، شدد أحد المسؤولين في "الصيفي" على أنّ من يريد أن يُحدث تغييراً داخلياً، "يُحضّر له داخلياً مع الكتائبيين، ليحصل على ثقتهم، ولا تظهر حركته بين ليلةٍ وضحاها وعلى شبكات التواصل، بعد أن تكون معظم قرارات المكتب السياسي قد اتُخذت بالإجماع بحضور الجميّل والأعضاء المحسوبين عليه". وأضاف بأنّ هذا الأسلوب "لم تتقبله القاعدة، التي لم تتعاطف مع نديم هذه المرّة".