لفت المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، محمود عفيفي إلى أن "​مجلس التعاون الخليجي​ مؤسسة مهمة وحيوية، لأنها تضم مجموعة من الدول ذات الأدوار البارزة في منظومة العمل العربي المشترك"، مؤكداً أن "​السعودية​ تعدّ ركيزة أساسية، وركناً أصيلاً من أركان المنظومة العربية التي تحافظ على أمن واستقرار المنطقة، وبالتالي، فإن القمة الخليجية التي انعقدت على مدار اليومين الماضيين في المملكة مهمة جداً".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، لفت عفيفي إلى أن "ما يهم ​الجامعة العربية​ حالياً هو دعم دور مجلس التعاون الخليجي في التعاون والتنسيق بين الأعضاء، لأن ذلك يصب بالنهاية في مصلحة المنظومة الأم"، كاشفاً عن أن "القمة الاقتصادية سوف تنعقد وفقاً للموعد المرشح في الأيام العشرة الأخيرة من شهر كانون الثاني المقبل في ​لبنان​، وأن التشاور مستمر لتأكيد الموعد".

وحول مستوى التمثيل، أوضح أن "لبنان قام بتسليم الدعوات للحكومات العربية منذ 3 أسابيع، وأن مستوى التمثيل سوف يتضح قبل انعقاد القمة"، مشدداً على "أهمية هذه القمة من حيث التوقيت والحوار بين قادة ​الدول العربية​"، مشيداً بخطة الإعداد للقمة؛ حيث يعقد اجتماع لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية خلال الأسبوع الأخير من شهر كانون الأول الحالي، كما ينعقد ​المجلس الاقتصادي والاجتماعي​ لبحث الموضوعات النهائية التي سيتم طرحها خلال القمة ويتم إدراجها على جدول الأعمال.