إستغرب رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ "كيف لا يدعو لبنان، الذي يستضيف القمة الاقتصادية العربية، سوريا الى حضورها؟!". وقال بري: "أعجب كيف انهم لا يدعون سوريا، علماً انّ لبنان وسوريا تربطهما علاقات كاملة، ففي الاسبوع الماضي حضر الى لبنان وزير سوري وطرح على اللبنانيين "إن اردتم كهرباء فلدينا فائض نستطيع ان نمدّكم"، فضلاً عن أنّ الوزير في كتلتنا ​غازي زعيتر​ زار دمشق مرتين، وكذلك وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية ​عناية عز الدين​ ووزير الصناعة ​حسين الحاج حسن​ مرات، ووزير الاشغال ​يوسف فنيانوس​ مرات ايضاً إضافة الى وزير يقوم بزيارة دمشق اسبوعياً (الوزير ​بيار رفول​)، ولدى لبنان سفير في سوريا، ولدى سوريا سفير في لبنان، واذا أردنا ان نصدّر الموز نطلب من السوريين فتح الحدود، واذا أردنا ان نُخرِج عناصر "داعش" نطلب من السوريين ايضاً ان يفتحوا الطريق، واذا اردنا ان نعيد النازحين ننسق مع السوريين، فكيف يقولون انه لا توجد علاقة مع سوريا".

واضاف: "أنا من جهتي قلتُ أكثر من مرة وفي اجتماعات برلمانية عربية، لا أقبل انعقاد الاجتماعات من دون سوريا، ولن أقبل اي اجتماع عربي آخر من دون سوريا".

من جهة أخرى، عبّر بري عن استيائه من وصول الامور الى "هذا الحد من الانسداد الحكومي"، وقال: "كان يجب ان تتألف الحكومة خلال الايام العشرة التي تَلت تسمية الرئيس المكلف سعد الحريري، فلو تمّ ذلك لَما كان البلد وصل الى ما وصلنا اليه".

إلا انّ بري لم يفقد الامل في إمكان الوصول الى حل، حيث قال: ".ثمّة بارقة أمل ما زالت موجودة ولا أرى غيرها، هناك حل وحيد، هو الذي طَرحته على وزير الخارجية جبران باسيل، ويشكّل المخرج الملائم لهذه الازمة (أن يتخلى رئيس الجمهورية عن الوزير السنّي من الحصة الرئاسية لمصلحة أحد نواب سنّة 8 آذار).