ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "مواطنين روسا كانوا على اتصال مع ما لا يقل عن 14 مساعدا للرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ خلال حملته الانتخابية، وبعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة"، مشيرةً إلى أنه "بين الروس الذين تواصلوا مع مساعدي ترامب، سفير، ونائب رئيس وزراء، ومغني بوب​، ورياضي، ومحام وعسكري متقاعد".

وأكدت أن "الروس كانوا على اتصال دائم بعائلة ترامب وأصدقائه وأشخاص مقربين منه"، مشيرةً إلى أن "الروس عرضوا على ترامب مساعدته في الحملة الانتخابية، وتطوير أعماله التجارية، وتزويده بأدلة إدانة ضد ​هيلاري كلينتون​، منافسته في الحملة الانتخابية الرئاسية".

كما أكدت الصحيفة أن "الروس عرضوا على ترامب تنظيم لقاء له مع الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، دون أن تشير إلى انعقاد هذا اللقاء من عدمه".