أكد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام أنه "لا يوجد لدى أبناء الشعب اليمني الصامد أي خيار سوى مواجهة العدوان في حال أفشل تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي الغاشم المشاورات الجارية في السويد".
وأوضح أن "الوفد الوطني التقى اليوم بسفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن وطالبهم بالضغط الحقيقي على الطرف الآخر في حوار سياسي جاد والدخول في خطوات بناء ثقة جيدة كفتح مطار صنعاء"، مشيراً إلى أن "الوفد الوطني المفاوض يشارك بجدية في مختلف محطات المفاوضات رغم استمرار تصعيد العدوان في مختلف الجبهات".
وأشار إلى أن "الحرب في اليمن ليست يمنية بل ثمة أطراف خارجية تحاول تحقيق أطماعها"، لافتاً إلى أنه "حتى لو تبدلت مجريات الوضع العسكري لا يمكن أن يحقق تحالف العدوان أهدافه وأن الحل لن يتم إلا بوقف العدوان ورفع الحصار".
وأضاف: "النقاش مع الأمم المتحدة يسري بشكل جيد ولا بد من شيء ملموس ورؤية واضحة ولا يوجد خلاف على أجندة الأمم المتحدة في مشاورات السويد كالإطار العام للمفاوضات وخطوات بناء الثقة"، لافتاً إلى أن “القوى المناهضة للعدوان مستعدة للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين".
وشدد على "أهمية الكشف عن مصير السجناء لدى الإمارات والسعودية"، موضحاً أنه "بعد توقيع اتفاق الأسرى لا بد من تحرك لجنة لرفع الجثامين والطراف الآخر لا يملك القرار".