أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​بلال عبدالله​ أنه "تم معالجة ما حصل في الجبل بوعي رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق ​وليد جنبلاط​ وحكمة أهل ​الشوف​ وبمساعدة ​الاجهزة الامنية​"، لافتا الى أن "البعض يتناسى بأن هناك مذكرة جلب لأحدهم".

وفي حديث تلفزيوني لفت عبدالله إلى أن " هناك دولة وهناك أناس خارج عن الدولة والتظاهرة السياسية التي حصلت هي رسالة الى الدولة وبالنسبة لنا معالجة العراضة الامنية نجحت ونحن مع الدولة والقضاء"، معتبرا أن "الخطاب السياسي المرتفع الذي نسمعه هو تكملة للرسالة التي تلقيناها بالعراضة المسلحة قبل ايام مما حدث في الجاهلية"، موضحا أن "هذا الموضوع يتم التركيز عليه بإتجاه سياسي وتم جعله وكأنه منصة لإعادة ترتيب اوضاع ما في مواجهة وليد جنبلاط ".

ورأى عبدالله أن "السؤال عن هيبة الدولة يوجه الى اصحاب شعار العهد القوي والى من يدعم وليس الى من نفذ المذكرة القضائية"، مضيفا:"في موضوع الجاهلية نحن مع الدولة والقضاء ونحن لا يمكن ان يكون لدينا قناعتين"، لافتا الى اننا "لا نعتذر ولا نوضح لأحد بل نتبادل وجهات النظر مع الجميع ومن ضمنهم ​حزب الله​".

وشدد عبدالله على أننا "لا نوافق ابدا ولا يمكن ان نستوعب هذا الدعم اللامحدود من حزب الله لهذه البؤر وكلامنا مع حزب الله كان صريحا"، معتبرا ان "الفتنة التي اطلت برأسها ربما تستمر ومن ارسل هذه الرسالة يمكن ان يوجه غيرها ومن يعطل ​تشكيل الحكومة​ ربما يستمر بذلك"، متسائلا:"من قال أن مفاعيل حادثة الجاهلية قد إنتهت و​لبنان​ والقضاء والأجهزة الأمينة كلها في خطر".