أعلن وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ في مؤتمر صحافي عن إنجاز أمني جديد لافتا الى ان "​شعبة المعلومات​ كشفت محاولة تهريب ​متفجرات​ الى ​لبنان​ بعد مراقبة سوري لـ10 أشهر"، لافتا الى أن " قيادة هذا السوري في إدلب تغيرت مرّتين وهذا إنجاز لفرع المعلومات".

وكشف المشنوق أن "المجموعة الإرهابية كانت ستجري عمليات خلال فترة الإنتخابات ومن بين أهدافها كانت دور العبادة والمؤسسات العسكريّة"، مشيرا الى أن "هذه العملية تعدّ من أطول المتابعات لشعبة المعلومات وقد حمت لبنان من تفجيرين عبر سطول الجبن"، موضحا أننا " فوجئنا بأنّ مركز المتفجرات كان إدلب فلم نكن نظنّ أن فيها شعبة عمليات".

وأكد المشنوف أنّ "لبنان بلدٌ آمن لكلّ من فيه والأمور الأمنية على أفضل ما يُرام والتعاون بين الأجهزة مستمرّ"، مشددا على أن "شعبة المعلومات مستمرّة بالتنسيق والمتابعة ولا تتأثّر بتفاصيل الحياة السياسية اليومية في لبنان وهي تقوم بعمل استثنائي وغير تقليدي"، معتبرا أن " بيروت من أكثر العواصم أمانًا منذ 3 سنوات وذلك بجهود الأجهزة الأمنيّة".

وعلق المشنوق على حادثة الجاهلية مؤكدا أن " القضاء اتخذ قرارًا وقوى الأمن نفّذته"، مؤكدا أنه "|يتمّ رصد الأسلحة وحامليها في الجاهلية والقضاء سيتصرّف"، معتبرا أن "الأفلام المصوّرة على الأراضي السورية واللبنانية والني انتشرت "كاريكاتورية" ورئيس الحكومة سعد الحريري لا يتأثّر بها".