أعلن نائب اللقاء الديمقراطي ​هادي ابو الحسن​، "ان ​الطائف​ يجب ان نحافظ عليه لأن التسوية التي اجريت فيه كلفتنا كثيرا، ونعوّل على موقف رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ للتسريع في ​تشكيل الحكومة​ وهو اعلن انه سيقوم بتوجيه رسالة الى ​مجلس النواب​ وفقا للمادة 53 من ​الدستور​، ولكنها برأينا انها ستطرح مشكلة اضافية بدل ان تحل العقدة الحكومية بحسب ردات الفعل الصادرة عن كثير من الافرقاء"، واوضح ان "عندما يوجه رئيس الجمهورية رسالة مباشرة الى رئيس المجلس ​نبيه بري​ او الى المجلس، فيجب ان يدعو بري الى جلسة خلال 3 ايام،" مؤكدا ان "نحن كلقاء ديمقراطي سنحضر الجلسة، فنحن لسنا مدعاة مقاطعة اي عملية دستورية".

وشدّد ابو الحسن في حديث تلفزيوني، على "ان منطلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ هو دائما المصلحة العليا للبنان وتستأهل المخاطر المحيطة بلبنان ان يدخل ​الحريري​ في تسوية في شأن الحكومة والمطلوب من ​حزب الله​ ملاقاته في منتصف الطريق لتشكيل الحكومة"، مشيرا الى "ان تفاقم المشكلة سيوصلنا الى ضرورة اعادة النظر بنظامنا ولكن لسنا جاهزين بعد لتعديل دستورنا إذ اننا لم نتمكن من الاتفاق على وزير فكيف يمكن ان نتفق على عملية تعديل الدستور"، ولفت الى ان "علينا تحصين الساحة الداخلية في ظل خطر صفقة القرن التي ستكون اولى تداعياتها تصفية ​القضية الفلسطينية​ ، واولى الاثمان التي سيدفعها لبنان هو توطين الفلسطينيين في الشتات وبالتالي على ارضه، فاللعبة كبيرة ونحن لا نعرف كيف نديرها واذا كنا غارقين في مشكلاتنا فلن نقوى على مواجهة هذا المشروع وسيفرض علينا الحل بالنهاية" مبديا خشيته من "محاولة احراج للحريري لاخراجه وهذا ما لا نوافق عليه، فلا بديل اليوم عن الحريري، وغير واقعي الكلام عن ايجاد بديل له."