لفت رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، عقب لقائه في ​عين التينة​، السفيرة الأميركية في ​لبنان​ اليزابيث ريتشارد، إلى "أنّنا تناولنا موضوعين، الأوّل الموضوع الحكومي والأضرار البالغة الّتي تلحق بلبنان وشعبه من خلال التأخير الحاصل. والموضوع الأساسي الآخر هو موضوع مزاعم ​إسرائيل​ بوجود أنفاق من لبنان نحو فلسطين المحتلة".

وركّز على "أنّني مازلت عند موقفي الّذي أبلغته للسفيرة، رغم ما قلته وكرّرته عن طلبي لإحداثياتٍ عن هذه الأنفاق المزعومة لم أحصل على شيء حتّى الآن، وحتّى خلال الإجتماع الثلاثي الّذي عقد في ​الناقورة​ لم يحصل ممثّل ​الجيش اللبناني​ على هذه الإحداثيات".

وشدّد بري على أنّ "إسرائيل هي الّتي لا تلتزم ب​القرار 1701​ ولم تقبل أصلًا أن ينصّ على وقف إطلاق نار، لذا لا يمكن طلب شيء من جهة وكأنّ الأرض وقفت عن دورانها بينما لا يطلب بمعدل 150 خرقًا شهريًّا من الجانب الآخر الإسرائيلي، آخرها رفع منطاد فوق بلدة ​ميس الجبل​ منذ ثلاثة أيام. فالحل هو بتطبيق القرار 1701 كاملًا غير منقوص".

كما التقى بري رئيس ​بلدية صيدا​ السابق الدكتور ​عبد الرحمن البزري​.