أفاد تقرير قدم لمؤتمر "​الفضاء​ والطب البيئي" المنعقد في ​موسكو​، بأن الإشعاعات التي سيتعرض لها الرواد خلال الرحلة إلى ​المريخ​ خلال سنتين ستخفض من أعمارهم 2.5 سنة.

وجاء في التقرير أنه "في الوقت الحاضر، أجريت حسابات الخطر الشعاعي الكلي على حياة رواد الفضاء، بعد رحلة تستمر حتى ثلاث سنوات إلى الكوكب الأحمر، خلال فترة النشاط الشمسي الأقصى، باستخدام حماية مختلفة السمك من الألومنيوم. وعند إجراء حسابات لمركبة كروية الشكل بداخلها مجسم إنسان قياسي، وعند إطلاقها بسرعة بواسطة محرك نفاث يعمل ب​الوقود​ السائل ومحرك نووي، تم الحصول على نتائج لرحلة تستمر مدة سنتين إلى المريخ والعودة إلى الأرض، وتبين أنها ستقلص عمر رائد الفضاء بغض النظر عن عمره في المتوسط 2.5 سنة عند استخدام حماية من الألومنيوم".